بسم الله الرحمن الرحيم
قــم للمعلـم وفّـه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أرأيت أعظم أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفساً وعقولا
احتفاءً بهذه المناسبة العظيمة يوم المعلم ..
وعرفاناً بصنيعه ودوره المتألق في العملية التربوية فقد دأبت إدارة ثانوية الذيد بقيادة
مديرها الفاضل الأستاذ صديق احمد بن رشيد
بتكريم المعلم في عيده كل عام ولكن تكريمها هذا العام كان له مذاق آخر وطعم مميز
تجلى من خلال تكريم كوكبة من التربويين الأوائل من مدينة الذيد الذين تركوا بصمات وضّاءة وخالدة
في الميدان التربوي في مدارس الذيد وما حولها على مر الزمان والأيام ،فقد كانوا عنواناً للمبدعين
الذين يخلصون في العمل ويرفعون من قيمة الإنسان ويتجاوزون حدود ذواتهم الضيقة إلى رحاب
أوسع في سبيل المصلحة العامة تجاه تلك الأجيال التي راحت متأهبة لحمل الراية على تضاريس
هذا الوطن المعطاء بكل ثقة واعتزاز...
كما تم تكريم معلمي المدرسة تكريماً لإنجازاتهم وجهودهم البناءة
حيث كانت إنجازاتهم نبعاً فياضاً ،ألوانها زاهية مزركشة ،في طياتها نشوة الإبداع .. فكان الإخلاص
شعارنا، والجد والاجتهاد سلاحنا، والإصرار والعزيمة عطرنا ، فجاء عملنا متقناً والإتقان صفةالمؤمن .
حيث بدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة . ثم رحب عريف الحفل
الأستاذ/رمزي المبارك ـ معلم اللغة العربية بالحضور الكريم بهذه المناسبة العظيمة..
ثم الاستماع لتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب :راشد علي الشيباني / من طلبة الصف الحادي عشر علمي.
ثم جاءت كلمة المدير الأستاذ صديق أحمد بن رشيد أشاد بدور المعلم والمسؤوليات الجسام التي
تقع على عاتقه شاكراً له جهوده الرائدة في سبيل المصلحة العامة.
ثم كانت كلمة الطلبة وألقاها بالإنابة عنهم الطالب: سالم سيف الطنيجي من طلبة الصف الثاني
عشر علمي حيث أثنى فيها على جهود معلميهم عرفاناً منهم بالجميل لما يقدموه ويبذلوه تجاه
أقرانه في هذه المدرسة الرائدة. ثم استمع الحضور الكريم لكلمة الوالد الفاضل
السيد راشد عبدالله المحيان / مدير مجلس أولياء طلبة وطالبات المنطقة الوسطى
شكر فيها المعلمين على جهودهم وحث الأبناء على احترام المعلم وتقدير جهده والاستماع إليه والدعاء له بخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق